هل شد التقويم مؤلم ؟

يعد تقويم الاسنان أحد طرق علاج ارتداد الاسنان عن موضعها الصحيح، أو انحرافها وتراكبها عن صفها العادي داخل الفم، وفي العادة يلجأ إلى تركيب التقويم من تتراوح أعمارهم من 8:14 سنة، ويقل بين أوساط البالغين، ويلاحظ احساس الألم غالبا في كثير من الحالات وبشكل خاص عندما يقبلون على تركيبة للمرة الأولى، فيكون وكأن جسماً صلباً قد علق بأسنانهم، فليسوا متعادين على ذلك، وكذلك بعد تضييقه في كله مرة يزورون فيها الطبيب، وينبغي التأكيد على أن ما ينتج من الآلام إثر تركيب التقويم قد يختلف من شخص لآخر حسب عوامل عديدة ترجع لعمر الشخص وحالة أسنانه ونوعها ومدى حساسيته الفسيولوجية والنفسية تجاه مادة التقويم، حيث يعاني البعض من آلام شديدة، في حين لا يشعر البعض بأي ألم يذكر ويقتصر الأمر بالنسبة لهم على الأربع ساعات الأوّل بعد تركيبه وفقط، وأن غالبية الآلام الاي يشعر بها المرضى تكون بعد تركيب التقويم مباشرة، وعلى الرغم من كون عملية تركيب التقويم بسيطة في حد ذاتها لا تتسبب في أي ألم بداية بخطوة تثبيت الاشرطة على ضروس الشخص، ووضع الصمغ الازم لذلك إلى ربط الاسنان بواسطة السلك المعدني الرفيع، وتدعيمه ببعض الدعائم المطاطية، فقد يشعر المريض ببعض من الازعاج في كل خطوة من تلك الخطوات إلا أنه لا يرقى لمستوى الألم، وهناك حالات معينة تحتاج إلى تركيب الطبيب لبعض الفواصل والمباعدات التي من شأنها الفصل بين الأسنان لأغراض معينة ولمدة أسبوع، وحينها يشعر الشخص بالألم والانزعاج، ولكنه لا يدوم طويلاً وينتهي بشكل أسرع مما يظن الشخص، و بناءاً على ذلك فإن من يزعم بأن تقويم الأسنان يسبي ألما في المطلق إنما هو خاطئ، ويمكننا القول بأن التقويم لا يسبب أي ألم سوى مجرد الانزعاج من تركيبه لفترة قصيرة للتعود عليه، وأن ما يتعلق بالتقويم من آلام بغض النظر عن مشاكل الأسنان الاخرى تكاد تكون قليلة جدا وغير مؤثرة بشكل كبير.