هل انجاب التوأم من الرجل أم المرأة ؟
هل حلمت يومًا بإنجاب توأم؟ هل تساءلت من أين يأتي هذا السحر؟ هل الرجل مسؤول عن إنجاب التوأم أم المرأة؟
في الواقع، تلعب كل من الأم والأب دورًا في إنجاب التوأم، لكن تأثيرات كل منهما مختلفة.
من جانب الأم:
- العوامل الوراثية: تلعب جينات الأم دورًا رئيسيًا في تحديد احتمالية إنجاب التوأم. إذا كانت جدة الأم أو أمها قد أنجبت توأمًا، فهذا يزيد من فرصها لإنجاب توأم أيضًا.
- العمر: تزيد فرص إنجاب التوأم مع تقدم الأم في العمر، خاصة بعد سن 35 عامًا.
- العوامل الأخرى: قد تزيد بعض العوامل الأخرى من فرص إنجاب التوأم، مثل استخدام أدوية الخصوبة، أو تلقيح الصناعي، أو وجود تاريخ عائلي من التوأم المتماثل.
من جانب الأب:
- العوامل الوراثية: تلعب جينات الأب دورًا أقل أهمية من جينات الأم في تحديد احتمالية إنجاب التوأم.
- العمر: لا يوجد تأثير كبير لعمر الأب على فرص إنجاب التوأم.
أنواع التوأم:
- التوأم المتماثل: ينتج عن تلقيح بويضة واحدة من الأم بحيوان منوي واحد من الأب. ينقسم الجنين الناتج إلى جنينين متطابقين وراثيًا.
- التوأم غير المتماثل: ينتج عن تلقيح بويضتين من الأم بحيوانين منويين من الأب. ينتج عن ذلك جنينان مختلفان وراثيًا.
هل يمكن التحكم في إنجاب التوأم؟
لا يمكن التحكم بشكل كامل في إنجاب التوأم، لكن يمكن زيادة فرص إنجابهم من خلال بعض العوامل، مثل:
- العوامل الوراثية: إذا كانت لديك تاريخ عائلي من التوأم، فهناك فرصة أكبر لإنجابهم.
- العمر: تزيد فرص إنجاب التوأم مع تقدم الأم في العمر.
- أدوية الخصوبة: قد تزيد بعض أدوية الخصوبة من فرص إنجاب التوأم.
- تلقيح الصناعي: قد تزيد تقنية التلقيح الصناعي من فرص إنجاب التوأم.
هل إنجاب التوأم أمر مرغوب فيه؟
إنجاب التوأم هو تجربة مميزة وفريدة من نوعها. لكنه قد يكون أيضًا تحديًا كبيرًا، خاصة من ناحية التربية والرعاية.
نصائح لإنجاب التوأم:
- استشيري طبيبك: إذا كنت ترغبين في إنجاب التوأم، فاستشيري طبيبك لمناقشة فرصك وخططك.
- اهتمي بصحتك: تأكدي من أنك تتمتعين بصحة جيدة قبل محاولة إنجاب التوأم.
- كوني مستعدة للتحديات: تذكري أن إنجاب التوأم قد يكون تحديًا كبيرًا، لذا كوني مستعدة لذلك.
الحمل بتوأم يحصل نتيجة إطلاق واحد من مبايض المرأة أكثر من بويضة واحدة في الشهر أو عندما يطلق كل مبيض بويضة واحدة، ليتم بعدم ذلك تخصيب البويضتين من قبل حيوانان منويان مختلفان أو متشابهان في الجنس والمواصفات. وقد أشارت الدراسات أنه لا يوجد شخص معين مسؤول عن الحمل بتوأم، فقد تتناول المرأة منشطات للحمل بتوأم، الأمر الذي بلعب دورا في زيادة فرص الحمل بتوأم، أو قد تكون الحيوانات المنوية للرجل صحية وقوية جدا مميا يساعد في الحمل بتوأم, لكن من الجدير بالذكر أن هناك إجماع من قبل الأطباء أن في أغلب الأحيان تكون المرأة هي المسؤولة عن هذا الموضوع ذلك أن النساء هم الجهة المسؤولة عن إطلاق البويضات، الذي يتأثر بعدة عوامل أهمها:
التاريخ العائلي: أي أن الأمر يكون وراثي عن طريق الجينات، حيث أن هناك عائلات معروفة بإنجاب التوأم.
العمر: تزيد فرصة الحمل بتوأم في حال تخطي عمر المرأة الثلاثين، هذا بسبب زيادة الهرمون المسؤول عن تطوير البويضات قبل إطلاقها.
الوزن: زيادة الوزن لها علاقة طردية باحتمال الحمل بتوأم.
تناول المنشطات والأدوية: كما ذكرنا سابقا فإن هناك منشطات خاصة بالمبايض وتناولها يؤدي إلى إنتاج أكبر للبويضات.
من المعروف أن الرجل هو المسئول بشكل عام عن تحديد نوع الجنين حيث يمتلك الرجل الكروموسوم الذكري Y والكروموسوم الأنثوي X في حين تمتلك الأم الكروموسوم X فقط وبالتالي فإن الرجل هو المسئول عن نوع الجنين فعند تخصيب البويضة بالكروموسوم Y يكون الجنين ذكرا بينما عند تخصيبها بالكروموسوم X يكون الجنين أنثى. ولكن هذا في حالة الجنين الواحد أما في حالة التوأم يمكن أن تكون چينات الأم هي المسئولة عن حدوث التوأم. حيث أن الچينات التي ورثتها الأم من عائلة والدتها أو والدها يمكن أن تكون محتوية على چينات التوأم خاصة التوأم المختلف فعند حدوث التوأم المختلف فإن چينات الأم تكون هي المسؤولة بشكل أساسي عنه وليس چينات الأب. كما أن التوأم ينتج نتيجة حدوث انطلاق بويضتين من مبيض الأنثى في وقت واحد على عكس المعتاد وهو البويضة الواحدة. ثم تقوم الحيوانات المنوية للرجل بتخصيب البويضات ومن هنا ينتج التوأم. لذلك يمكن الإجابة عن سؤال من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة بأن چينات المرأة هي المسؤولة في الدرجة الأولى عن حدوث التوأم خاصة حدوث التوأم المختلف. كما أنه يوجد الكثير من حالات التوأم التي حدثت نتيجة تناول المرأة للحبوب المنشطة للمبايض. ولكن لا يوجد ما يمنع أن تكون چينات الرجل الوراثية تحمل أيضا چين يعمل على حدوث التوأم.