هل وصول المرأة للنشوة يوجب الغسل ؟
العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة ، هي أكبر من ان تكون مجرد علاقة عبارة لدقائق وتنتهي ، بل هي مجموعة من المشاعر المترابطة والمتراصة للوصول الى العلاقة الجنسية في النهائية ن فالحب والتقدير والاهتمام الكبير هو اساس كل علاقة بين اثنين .
وللعلاقة الحميمة ضوابط واحكام ذكرها القران والسنة النبوية ، فبعد الجماع يوجب الغسل بشكل مؤكد ، كي يتطهر الانسان من ملامسة المرأة ويصلي ، لكن العلاقة الحميمة ليست بالنجاسة كما يقول البعض ، والطهارة فقط للصلاة او الصوم ليس لان العلاقة الجنسية نجسة ولا يصح التجول دون التطهر منها .
وقد يسأل البعض عن ما اذا اتت المرأة بنشوتها الجنسية هل يتطلب منها هذا الغسل والتطهر ؟
وقد اختلف العلماء في ذلك ، وانقسموا ال قسمين ، الاول : اباح عدم الغسل واختصر ذلك في غسل المنطقة التناسلية قبل الوضوء ثم تتوضأ وتصلي ولا حرج في ذلك ، طالما لم يخالطها الرجل أو ينزل ماءه بها او عليها ، والفريق الثاني ، اقر انه يجب الغسل كالجماع بالضبط والطهارة منه بالوضوء حتى يتسنى لها الصلاة ، وفي خلاف ايضا .
الطب لا يعتبر شهوة المرأة من مبطلات الوضوء او الصلاة او الصوم طالما لم يختلط ماء الرجل بها ، والاصل ان الجماع ونزول المني هو السبب الأول للطهارة والغسل من الجنابة ليس شهوة المرأة او الذروة الجنسية التي تصل اليها ، وان حدثت الشهوة دون جماع لا يتطلب الغسل ، اما ان حدثت مع الجماع تطلب الغسل والطهارة ثم الوضوء .