كيف اقنع اهلي بالزواج من حبيبي وهم رافضون ؟
تستمر نار الحب مشتعلة في قلوب العشاق ويتواعد الحبيبان باللقاء في بيت واحد مهما طال الزمان وحين تأتي اللحظة الحاسمة لإطفاء تلك النار وتطبيق أمر الله المتمثل بقوله "وأتوا البيوت من أبوابها"
يكون للنصيب قولا آخر وفي الغالب رأي الأهل هو الذي يحول بينهما فهو يريدها وهي تريده ومتفقين على ذلك بشكل مسبق لكن القول الفصل في أمرهم مرده الاهل
كصفعة قوية يكون رفض الأهل لطلب ابنتهم وتحاول هي أن تقاتل بكل ما تملك في سبيل إتمام هذا الزواج فتبدأ بإقناعهم بالشاب ومواصفاته ومميزاته وأخلاقه العالية وانه هو يريدها وان بينهم قصصا غرامية لا مثيل لها وانه (شاريها) كما يقال ومعنى ذلك أنه سيدفع ثمن الحب غاليا فإن لم تفلح بالوقوف في مهب الريح وحدها فإنها تعرض الأمر على أكثر شخص تحبه في اسرتها وتؤمن له الأسرار وهي بذلك تخطو خطوة البحث عن فريق مساند لها في هذه المحنة على امل الوصول الى مفتاح الحل.
ويبقى الإصرار لدى الفتاة هو سلاحها الأقوى في هذه المعركة .