اريد بعض قصص مشاكل أهل الزوج
تختلف المشاكل التي تعترض الشريكين بعد الزواج، والتي قد تكون بشكل غالب بسبب أهل الزوجين خاصة أهل الزوج، حيث تنتشر في مجتمعاتنا العقلية المسيطرة لدى أهل الزوج على ابنهم وزوجتهم، فكثيرا ما يتدخلون في أمورهم الشخصيرة ويحاولون التحكم في كل شيء. وتختلف القصص حول هذا.
تقول إحداهن أنها كانت على خصام دائم مع أم زوجها من وقت الخطبة، يعني حتى قبل الزواج، فقد كانت أم زوجها معروف عندا طباعها اللئيمة، خاصة طبع افتعال المشاكل، واشتدت المشاكل بينهما خاصة بعد الزواج، وبعد ما كانت هذه الزوجة معروفة بجمالها، فقدت الكثير من الوزن الأمر الذي استدعى لجوءها للطبيب والأدوية، كما أنها كانت طالبة وقد اضطرت إلى وقف دراستها بسبب تذمر أم الزوج الدائم بشأن خروجها رغم أنه كان بسبب الدراسة، وهكذا إلى أن مرضت أم الزوج وفقدت القدرة على الحركة والكلام، انشغلت العائلة بمرضها ولوحظ أن المشاكل نقصت بشكل كبير في البيت، كما أن الزوجة عادت للإبتسام من جديد ودبت فيها الحياة، ليس فرحا بما حدث لأم زوجها ولكن لهدوء الأوضاع في البيت، كما أنها استدركت دراستها واسترجت الوزن الذي فقدته وعاد جمالها إليها كأنها صغرت في السن.
وتذكر أخرى، أنها تزوجت صغيرة في السن وعاشت في بيت العائلة الذي كان يتكون من الزوج وأمه وأخته، لم يصدر سوء من أمه لزوجته لكنها لم تمنع ابنتها عنه، فقد كانت أخت الزوج سليطة اللسان وذات طبع حاد وتحب السيطرة على كل ما يجري في البيت، فتسببت لزوجة أخيها للكثير من المشاكل وأسمعتها العديد من الإساءات والإهانات، حتى أنها كانت تتهمها بأمور سيئة، وبلغ الأمر أن حاولت التفريق بين أخيها وزوجته عدة مرا، صبرت الزوجة للإساءة التي تعرضت لها، حتى تزوجت أخت زوجها، وعانت الأمرين فكان زوجها يسيء معاملتها كما أنها كانت تعيش فس بيت للكراء مما صعب أمورها المادية، تقول الزوجة أنه رغم هذا إلا أنها أحسنت إليها في ضعفها ولم تفرح حين سمعت بأخبارها السيئة، لكنها لم تستطع أن تنسى ما فعلته لها ولم تقدر على مسامحتها.
نسمع الكثير من القصص التي تعلمنا أن الصبر على الإساءة وعدم الرد عليها بمثلها يجعلك فخورا بنفسك، كما أنه كما تدين تدان، قد لا يحدث هذا سريعا لكنه يحدث حتما.