كيف تصالح زوجتك الزعلانة والتي ترفض ان ترضى ؟
كل شخص لديه أسرار ومفاتيح ، والعشر هو مفتاح مفاتيح بعضنا البعض. يمكن لكل منهما أن تكشف عن مستندات شريكها دون النظر إلى بعضها البعض ، لأننا غالبًا ما نلاحظ أن الزوجة تفهم متطلبات الزوج قبل أن يطلبها الزوج. وهذه صفة خاصة للزوجة ، لأن الله أعطاها الدقة والملاحظة والصبر لتنسجم مع زوجها وأولادها. وهذا يسمح لها بالتصالح مع زوجها بطريقة أبسط. أما إذا أخطأ الرجل في حقوق زوجته ، فلن يلتفت لما يفعله ، لأن طبيعتها الحساسة تجعلها عرضة للتأثير السريع حتى لو لم يقصد الزوج إلحاق الأذى بها. كما أن احترامها لذاتها منعها من إخباره بما حدث لها والحزن الذي حدث ، فظنت أنه يعرفها وتجاهلها عمداً.
لكن هل سيستسلم الزوج ويعتذر؟ ! قلة من الأزواج يفعلون ذلك لأنهم يعتقدون أن القيام بذلك سيقلل من الرجولة. على العكس من ذلك ، كلما اقترب الزوج من زوجته ، زادت إحساسها بأنها شريكة له ، وليس فقط الشخص الذي يعيش معه ، كلما زادت احترامه وتقديره له. قال قائل: "الرجل يحب عينيه ، والمرأة تحب أذنيها". وفي هذا المثل خير دليل على كلامي أن الكلمات الطيبة والكلام اللطيف يقضي على أي اختلافات مهما كانت كبيرة. بالنسبة للأشخاص الذين لا يجيدون التواصل اللفظي مع الآخرين ، يجب عليهم تجربة بعض الحيل لجذب زوجاتهم وجعلها تنسى وتسامح. شيء بسيط للزوجة ، مثل وردة حمراء أو زجاجة عطر ، دليل جيد على حب الزوج لها ، عشاء خاص في مطعم جيد ، ورقة على الهاتف أو ترك الزوج على الوسادة كل هذه الطرق بسيطة ومعقولة التكلفة عند إرسال رسالة لطيفة. إذا كان لا حول له ولا قوة ، فكل ما عليه فعله هو أن يتعامل مع زوجته بشكل طبيعي ، والتحدث معها ، والأكل والمزاح ، وكأن شيئًا لم يحدث ، وهو ما يكفي لفهم أن هذا اعتذار غير مباشر من الزوج. على الزوج أن يراعي النعمة والصدقة بينهما.