قد تنشب أحيانا بعض الخلافات والشجارات بين الأزواج فقط من مجرد النطق بعبارات بريئة لم يقصد صاحبها منها أي شيء، ولكن يصادف أنه في تلك اللحظة يكون الشريك في لحظة غضب أو حزن مما يجعله يحس بالإساءة والإهانة من تلك العبارات. نقدم لكم في هذا الموضوع بعض العبارات التي يجب على المرأة تفادي نطقها في الشجارات القادمة:
“في ماذا تفكر؟”:
لا يعني تحديقه إلى الفراغ بنظرات شاردة بالضرورة على أنه واقع في حب امرأة أخرى، ولا داعي للإلحاح عليه أو القلق عليه واعلمي بأنه بخير. فالرجال يمتلكون هذه الخاصية وهي التحديق في الفراغ والتفكير بذهن صاف وفارغ.
“حسناً”:
الكثير من النساء يقلن هذه الكلمة من أجل إنهاء وإغلاق النقاش في وجه الشريك. اعلمي بأن هذه هي أسوأ طريقة لإنهاء الحديث وتؤدي لزيادة وتراكم المشاكل لكونها طريقة من طرق الهرب من النقاشات. الفعل الأصح هو الحوار بهدوء لإيجاد الحلول.
“لو كنت مهتماً، لعَرفت”:
قد يحدث وينسى شريكك أمراً ما طلبت منه أن يجلبه لك، أو ينسى تاريخ عيد زواجكما. لا داعي للعصبية والغضب بل حاولي تذكيره بكل هدوء فالإنسان ينسى بطبعه. ولو تعلق الأمر بملابس جديدة ترتدينها ولم يعلق زوجك بأي شيء على ذلك فلا داعي للانفعال فأغلب الرجال لا يدققون بمثل هذه التفاصيل.
“على راحتك”:
إياك والتفوه بهذه الكلمة عندما يضايقك شريكك بتصرف ما أو يقوم بفعل لم يعجبك. بل على العكس قومي بتوضيح وجهة نظرك والإفصاح عما تشعرين به. فالرجل يأخذ الكلام بشكل حرفي ولا يدقق بالتلميحات مما قد يجعل المشكلة تتفاقم أكثر دون أي داعي لو أخذ حرية التصرف.
“خمس دقائق”:
عندما يسمع الرجل هذه العبارة من شريكته أثناء تأهبهما للخروج مثلا فإنه يتشاءم بشكل فوري لأنه يعلم بأن الخمس دقائق ستصبح ساعة. بدل نطق هذه العبارة اطلبي منه بكل لطف وهدوء أن يستغل وقت انتظاره لك في شيء ما يفيده كقراءة شيء ما أو تصفح الانترنت.
“أنت لا تشعر بي”:
عندما تتراكم عليك المتاعب والمصاعب والهموم والأعمال لا تقومي بإلقاء اللوم على شريكك والصراخ عليه واتهامه بأنه لا يشعر بك ولا يقدر تعبك لأن هذا الأمر سيجرحه بشكل كبير. بل على العكس قومي بطلب المساعدة منه وسوف تجدينه بجوارك.