هل يحدث حمل مع ضعف المبايض ؟

يعتبر ضعف التبويض من أكثر الحالات المرضية التي تؤدى إلى تأخر الحمل لدى النساء، حيث يشكل ضعف المبايض نسبه 25٪ إلى 30٪ من حالات تأخر الحمل، وتتأثر عملية التبويض بعدد من العوامل التي قد تتسبب في ضعفها وعدم انتظامها وبالتالي منع حدوث حمل، وقد تكون هذه العوامل داخلية أي ناتجة من المبيضين نفسهما، أو خارجية بسبب حدوث خلل في إحدى الغدد المتحكمة في عمل المبيضين.

عندما يتوقف المبيض عن إطلاق البويضات فذلك يعني أيضا توقف الدورة الشهرية، ولا تحدث الإباضة كل شهر كما هو المعتاد عند كل النساء، وبالتأكيد يجعل هذا الأمر الحمل صعبا للغاية ويحتاج في أغلب الحالات إلى تدخلات طبية، وهو ما يؤدي للقلق الشديد عند السيدات المصابات به.

لكن الدراسات أظهرت أن نسبة 5-10٪ من النساء المصابات بضعف المبايض قد يحدث الحمل دون تدخل طبي بعد التشخيص، وتشير بعض الأبحاث إلى أن المبايض تبدأ العمل بشكل طبيعي من تلقاء نفسها في هذه الحالات، وعندما يعمل المبيضان بشكل صحيح، تعود الخصوبة ويمكن للمرأة أن تحمل.