هل يحدث حمل في اليوم التاسع عشر من الدورة ؟

تتباين احتمالات حدوث الحمل من سيده لاخري حيث تزداد فرص الحمل بنسبه 40%حتي سن 35 عام ثم تقل تدريجيا قبل 5%

بعد سن الاربعين .

والشائع في الامر انه لا يحدث حمل يوم 19 لان التبويض يوم 14 ويستغرق حدوث الاخصاب عدة ايام 

ولكن ممكن ان تكون الدورة قصيره لا تزيد علي 21 يوما او قد تطول عن ذلك وباختلاف الموعد من سيده لاخري يختلف توقيت البويضه 

مثال علي ذلك : التبويض يحدث عند اليوم 14 من يوم 28 من الدورة .وفي هذا الوقت تكون البيئه المحيطه مهياه لحدوث الاخصاب  

لذلك تقنيا فان عمليه التزاوج الجنسيه يجب ان تحدث 72 ساعه قبل هذا الوقت او علي الاقل في اليوم 11 او 12 للراغبين بالانجاب في هذا الوقت بحيث يتم عمليه الاخصاب بدءا من وصول الحيوانات المنوية للبويضة في قناه فالوب واختراق البويضه وتكوين الزيجوت وانغماسها في بطانه الرحم حتي يتم اكمال وتكوين الجنين   

ويجب استغلال مده ال 72 ساعه التي تلي التبويض حيث يحدث بها الاخصاب ويكون الرحم مهيا لتكوين الجنين وبعد هذه المده تزداد صعوبه حدوث الحمل وصولا لنهايه الدورة

وهذا صحيح لدي النساء اللواتي تكون لديهن الدوره الشهريه لديهن منتظمه ومتوقع ان يحدث التبويض في منتصف الدورة .ومع ذلك بعض النساء اللواتي لديهن دورة شهريه غير منتظمه واذا حدث تبويض متاخر عن منتصف الدورة فمثلا في اليوم 19 من الدورة التبويض بدلا من اليوم ال 14 وحدثت عمليه الاخصاب وتم زراعه البويضه في الرحم  وتكوين الزيجوت وتم حدوث الحمل قبل ميعاد الدورة المتوقع

معظم النساء تاتي لديهن فترات صعبه من النزيف والذي يمكن اعتباره عن طريق الخطا انه دورة ولكنه لا يعد كذلك  

 لذا لا بد من حساب هذه الفترة ومعرفة توقيتها لانه اذا لم يتم حسابها فانه ممكن ان يكون دما عاديا بسبب عله او غيرة وليس دم طمث وحقيقه الامر ان المراه ممكن ان تحمل في هذه الفتره  

نظريا ممكن ان يحدث الحمل في اي وقت ما دام الجسم الاصفر موجود وخصيصا اذا حدث اخصاب من الفترة بين 14 الي 28 وفي نهايه اليوم 28 فان خلايا الجسم الاصفر تتحلل وتموت وتصبح بطانه الرحم غير مستقرة وغير قادرة علي الاحتفاظ بالبويضه.