هل ممكن اكون حامل بتوأم بدون أعراض ؟

من المؤكد أن الحمل أمر لا يخفى و لا يستتر على الأم و لا على من حولها و أنه بلا شك أمر ظاهر و واضح. فزيادة حجم البطن و عدم إتيان الدورة الشهرية في ميعادها و بعده أيضا و التغيرات الفسيولوجية الأخرى المصاحبة للحمل و الغثيان و الاجهاد كله يبشر بالحمل. و لكن بعض النساء لا تشعر بأي أعراض للحمل سوى اختفاء الدورة الشهرية. و هذه الظاهرة تحدث في نسبة قليلة من النساء و لكن أقصى فترة لاستمرار هذا الوضع هو حتى الاسبوع العشرين أي حتى الشهر الخامس. بعدها زيادة حجم الرحم و الغثيان المصاحب و طول فترة انقطاع الدورة يكفي لتتأكد المرأة من حقيقة حملها. و خاصة اذا كانت حامل في توأم فكل الأعراض تأتي أشد من الحمل في جنين واحد .بل و تقل نسبة عدم الشعور بأي أعراض. فالرحم يزداد حجمه أكثر و أعراض الالم تأتي أقوى و أعنف. و النساء يعرفن طبيعتهن و عادة الدورة الشهرية لديهن فعلى من وجدت الدورة قد انقطعت فترة و سواء شعرت بأعراض أو لم تشعر أن تقوم بعمب اختبار الحمل في بيتها فهذا أمر أصبح يسيرا و سهلا. فأيا ما وجدته فعليها الإسراع للطبيبة النسائية الخاصة بها إما لمتابعة الحمل و توقيف أي أدوية كانت تاخذها قد تضر الجنين أو لمعرفة ما سبب انقطاع الدورة لديها.