ان الايكو او التصوير بالأشعة فوق الصوتية هو من اكثر الوسائل الاستقصائية فائدة في تشخيص الامراض التناسلية المختلفة فهو يبين الحمل ومراحله و انسجة و اعضاء الجهاز التناسلي و الكيسات المبيضية و غيرها
كما يشيع استخدام الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي و خاصة خارج اوقات الحمل نظرا لاحتوائها على جرعات عالية من الاشعة
و من الوسائل النوعية في تشخيص افات و عيوب الجهاز التناسلي عند الاناث الصورة الظليلة للرحم و البوقين أو ما يسمى ايضا بأشعة الصبغة للرحم
تجرى هذه الصورة عن طريق تحضير المريضة بداية قبل يوم و اعطاءها ادوية التهاب و بقاءها على حمية سائلة قبل 12 ساعه من الاجراء لتنظيف الامعاء من الغازات حتى لا تسبب أي تشويش على الصورة
ثم تأتي المريضة و يتم وضعها بوضعية نسائية ( استلقاء ظهري و رفع الساقين و عطفهما ) ثم يدخل المنظار تحت التخدير الموضعي غالبا ,وهنا ننوه انه كان يجرى سابقا سحب لعنق الرحم للخارج عبر ملقط ما كان يحدث الم و انزعاج للمريضة ,ثم عبر المنظار يتم الوصول لعنق الرحم و تعقيمه ثم تركيب قثطرة تسد العنق عن طريق بالون , وتحقن فيها المادة الظليلة و تراقب عبر الاشعة
لذا فيعتبر اجراء امنا و غير مزعجا و لا يسبب الما , ومفيد جدا وخاصة في تشخيص امراض العقم و انسداد البوقين و الالتصاقات فيها و تشوهات الرحم كالرحم ذو القرنين مثلا