هل يقصر عنق الرحم مع تقدم الحمل ؟
يشكل عنق الرحم الجزء السفلي من الرحم والذي يتصل مع المهبل، ويكون مغلق وطويل وصلب نسبياً، لكنه يبدأ في التلين كلما اقترب موعد المخاض ليصبح أقل صلابة وأكثر وسعاً.
كما يقصر عنق الرحم وينفتح أكثر قبل الأسبوع 37 أي يقصر طوله مع تقدم الحمل وذلك لتسهيل مرحلة المخاض ونزول الطفل.
ولكن في بعض الحالات قد يسبب قصر عنق الرحم ولادة مبكرة، لاسيما إن نقص طوله الطبيعي بشكل أكبر من اللازم وفي وقت أبكر من المفروض، وعندها يتم اللجوء إلى ما يعرف بربط تنق الرحم تفادياً لحدوث ولادة مبكرة.
وتوجد أسباب عديدة لقصر عنق الرحم ولاسيما القصر أكبر من المعتاد، كالعوامل الهرمونية والعوامل الوراثية، بالإضافة لحدوث تمزقات في عنق الرحم أو تعرض عنق الرحم لصدمة خلال تنظيفه في عمليات سابقة.
وهناك عدة دلائل قد تشعر بها المرأة فتعلم أن عنق الرحم لديها يقصر مع تقدم الحمل، مثل حدوث نزيف بسيط من المهبل أو تغير طبيعة ولون الإفرازات المهبلية مع الشعور بآلام متوسطة أسفل البطن وضغط وتشنجات غير مألوفة.
لابد للسيدة الحامل من مراجعة طبيبها المختص بشكل دوري للاطمئنان أكثر عن سلامة الحمل.