هل يشفى مريض التهاب الكبد ؟
يعتبر الكبد من أكثر الأعضاء أهمية وحساسية في الجسم نظراً لأدواره المتعددة في الحفاظ على استتباب الجسم والقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، فهو يساهم في هضم الطعام وخزن الطاقة والتخلص من سموم الجسم وغيرها الكثير من الأمور الضرورية للبقاء على قيد الحياة بصحة جيدة.
لكن كأي عضو آخر قد يتعرض الكبد لنوع من العدوى الفيروسية مما يسبب حالة من التهاب الكبد، وقد يحدث كالتهاب مناعي ذاتي أو أحد مضاعفات التناول الخاطئ للأدوية والعقاقير والكحول.
يوجد خمسة أنواع لالتهاب الكبد، تختلف كل منها بنوع الفيروس المسبب ولكنها تشترك بأعراض معينة مثل اصفرار الجلد، التقيؤ بشكل متواصل ووجود آلام في أعلى وأيمن البطن.
من الممكن أن تكون الإصابة حادة خفيفة وعندها يشفى المريض في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع دون علاج خاص مع الالتزام بحمية عن الكحول والتدخين تجنباً للانتكاس أو حصول مضاعفات.
أما إذا كانت الإصابة بالتهاب الكبد حادة شديدة فهنا يحتاج المريض للبقاء في المستشفى وتلقي العلاج المناسب من أدوية يصفها الطبيب، وفي حالات متقدمة قد يحتاج إلى زراعة كبد.