هل يمكن الشفاء من التهاب السحايا ؟
تعتبر السحايا أهم الأغشية التي تغلف الجسم وتؤمن له الحماية، لكنها قد تتعرض لالتهاب بعد عدوى بكتيرية أو فيروسية وينتج ما يعرف بالتهاب السحايا.
يشعر المصاب بالتهاب السحايا بأعراض مختلفة كالصداع والغثيان والحمى بالإضافة إلى تيبس الرقبة والرهاب من الضوء مع اعتلال في عمل أعصاب الجمجمة.
وتكمن خطورة التهاب السحايا في حدوث مضاعفات مثل فقدان السمع ومشاكل في الذاكرة أو تلف في الدماغ أو الصداع النصفي.
يوجد نوعان لالتهاب السحايا، التهاب السحايا الجرثومي وفيه نسبة الشفاء تبلغ 90% شريطة أن يتم العلاج بشكل مبكر.
أما التهاب السحايا الفيروسي، ففي أغلب الحالات يتم الشفاء بشكل تام باستثناء حالات نادرة تتأخر، وعموماً تتلاشى أعراضه من صداع وحمى في غضون أسبوع.
يكون علاج التهاب السحايا عادةً باستخدام الصادات الحيوية التي يجدها الطبيب مناسبة للمريض وذلك بعد إجراء اختبار تحسس الصادات للتأكد من فعاليتها تجاه العامل الممرض المسبب.
كلما تم البدء بالعلاج باكراً، كلما ازدادت احتمالية الشفاء من التهاب السحايا بشكل أسرع وفعال أكثر.