هل التهاب الكبد مميت ؟
يعتبر الكبد من أكثر الأعضاء أهمية وحساسية في الجسم نظراً لأدواره المتعددة في الحفاظ على استتباب الجسم والقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، فهو يساهم في هضم الطعام وخزن الطاقة والتخلص من سموم الجسم وغيرها الكثير من الأمور الضرورية للبقاء على قيد الحياة بصحة جيدة.
لكن كأي عضو آخر قد يتعرض الكبد لنوع من العدوى الفيروسية مما يسبب حالة من التهاب الكبد، وقد يحدث كالتهاب مناعي ذاتي أو أحد مضاعفات التناول الخاطئ للأدوية والعقاقير والكحول.
ويعرف التهاب الكبد بأنه قاتل صامت، ففي أغلب الحالات لا يشعر المصاب بأية أعراض، ثم تظهر بشكل مفاجئ، أو تكون تلك الأعراض محدودة فلا ينتبه لهاا المريض حتى يصبح في مراحل متقدمة من المرض وعندها يصبح الوضع خطير.
توجد خمسة أنواع لالتهاب الكبد الفيروسي، فالتهاب الكبد من النوع A وE
يختفي تلقائياً دون أن يترك آثاراً أو يسبب مضاعفات مدمرة أو مهددة للحياة، أما التهاب الكبد من النوع B فهو النوع الأخطر ولاسيما بشكله المزمن الذي يسبب تليف أو سرطان لي الكبد وبالتالي يزيد احتمالية الوفاة مع عدم وجود أدوية للعلاح بشكل كامل.
وتبقى الوقاية من جميع أنواع العدوى هي الخيار الأفضل، كالامتناع عن الكحول والتدخين وكافة أنواع المخدرات إلى جانب الالتزام بالتطعيمات ضد هذا الفيروس في المشافي والمراكز الصحية.