هل العملية القيصرية صعبة أم سهلة ؟
إن الخضوع لأي عملية جراحية في العادة سيسبب مقدار معين من الألم وذلك اعتماداً على نوع العمل الجراحي وطريقة إجرائه وحالة المريض الصحية.
والعملية القيصرية هي إجراء جراحي مثل أي عمل جراحي آخر، تتم عبر إجراء شق جراحي في منطقة البطن ليتم إخراج الطفل.
لكن بالتأكيد تجربة إجراء عملية قيصرية تبقى أصعب من تجربة الولادة الطبيعية، نظراً لوجود جرح وقطب جراحية تكون مؤلمة لمدة من الزمن ثم تتماثل بالشفاء.
تخضع السيدة للتخدير العام قبل بدء العملية، وتجربة التخدير وحدها قد تكون متعبة للسيدة بعد الاستيقاظ من المخدر، إذ تأخذ فترة من الزمن حتى تستعيد وعيها بشكل كامل وتصبح مدركة لمحيطها، كما قد تتعرض لنوبات من الإقياء لا سيما إن لم تلتزم بتعليمات الطبيب بتجنب الطعام والشراب قبل العملية بمدة مناسبة.
تحتاج السيدة للراحة التامة وتجنب القيام بأي أعمال متعبة أو رفع الأغراض الثقيلة كي تحافظ على سلامة الجرح ولا تتعرض لحدوث مضاعفات فتطيل مدة الشفاء.
إن تجربة الولادة القيصرية والشفاء من الألم يعتمد كذلك على الحالة النفسية للسيدة، فإذا كانت السيدة مرتاحة هذا يجعل تجربتها هادئة وتمر بشكل سريع وآمن.