هل الضغط على البطن يضر الجنين ؟
حين تعلم بها المرأة بكونها حامل , تبدأ بإحداث تغييرات إيجابيّة في روتين حياتها , واتباع العادات الصحية من أجل الحفاظ على صحة حملها وسلامة جنينها، من أجل ضمان نمو بشكل صحي بشكل طبيعيّ ، فتتوجّه تناول الغذاء الصحّي الغني بالفيتامين ، والألياف، والبروتينات وغيرها..
و تتجنّب التمارين الرياضيّة الشاقّة ,أو الأعمال المنزليّة المتعبة, والتي قد تؤدّي إلى حدوث ضغط على البطن.
أثر الضغط على بطن الحامل أثناء الحمل يختلف , حسب عمر الحمل: الشهور الثلاثة الأولى من الحمل: الجنين يكون خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل داخل العظم الحوضي، فيمكننا القول أنه يكون محمياً بجدار البطن والرحم.
اضف الى ذلك إلى صغر حجمه وضآلة، مما يعني أن الضغط على بطن الأم في هذه الفترة لا يشكّل خطرا على حياة الجنين.
بشرط أن لا يكون الضغط على بطن الأم كبيراً، بل ويمكن للأم الى نهاية الشهر الرابع أن تنام على بطنها دون أن يسبب ذلك الضرر بالجنين, أو أن تحس بالضيق من ذلك.
الجزئين الثاني والثلث الأخير من الحمل: في البداية من الثلث الثاني من حدوث الحمل, يبدأ الجنين الارتفاع من العظم الحوضي باتجاه جوف الحوض، و يبدأ حجم الجنين بالتدرج في الزيادة فيكبر حجمه بشكل كبير وملاحظ خلال المرحلة النهائية من الحمل ، فيصبح من السهل على الطبيب تحديد رأسه أو أطرافه فقط بالضغط الخفيف على البطن، وإذا وقع ضغط على البطن مهما كانت قوته مع الاستمرار لفترة طويلة, ذلك سوف يؤدي لمنع و جريان الدم خلال الأوعية والشعيرات الدموية في المشيمة, واعاقة وصول الغذاء والأوكسجين للجنين.
وهذا يعني إلحاق الضرر بالجنين أو وفاته ، لذا تنصح المرأة خلال هذه الفترة بالتوقف عن النوم على بطنها او ممارسة أي تمرين يضغط على البطن .