هل يؤثر نزيف المشيمة على الجنين ؟

يعد نزيف المشيمة التي تؤثر عادة على حوالي 1 من بين كل 200 امرأة حامل في الثلث الأخير من الحمل. 

النزيف الذي يحدث في بداية الحمل ليس له أي تأثير على الجنين وسلامته، حيث أن اغلب النساء الحوامل يعانون من فقدان الدم خلال الأشهر الأولى من الحمل، وهذا يثير قلقهم خاصة في حالة استمرار النزيف في الثلث الثاني والأخير من الحمل، وهذا قد يدل على اختلال مشيمي كالمشيمة المنزاحة التي تغطى المشيمة، كما يؤدى لنوع من التعقيدات وحدوث الولادة المبكرة.

وهناك أنواع لنزيف المشيمة

هناك النزيف الخفيف: هذا النزيف لا يؤثر على الجنين، وفي هذه الحالة يوصي الطبيب بتجنب ممارسة الجماع أو التمارين الرياضية التي قد تؤدي لحدوث نزيف والعلاج الوحيد هو الراحة في الفراش، وفي حال أصبح النزيف أكثر شدّة، فيجب التوجه إلى المشفى.

وهناك النزيف الشديد: يحتاج هذا النزيف إلى عناية طبية فورية وتتطلب هذه الحالة المكوث في المشفى اعتمادا على كمية الدم المفقود، حيث يتطلب النزيف الشديد نقل دم، وفي حال استمر النزيف، فقد تحتاج الحامل لتحفيز الولادة المبكرة.

النزيف الذي لا يتوقف: إذا كان لا يمكن السيطرة على النزيف، فعندها تصبح حياة الأم والجنين في خطر، فيتم إجراء ولادة قيصرية حتّى لو لم يكن الجنين مكتملاً.

ممكن أن يؤثر نزيف المشيمة على الجنين فيعمل على 

• تعطيل النمو نتيجة عدم الحصول على العناصر المغذية الكافية لان المشيمة هي التي تمد الطفل بالعناصر المغذية والأكسجين 
• منع أو نقص إمداد الطفل للأكسجين
• الولادة المبكرة وهذا يؤثر على صحة الجنين وغالبا في هذه الحالة يكون الطفل وزنه قليل إجمالا وغير مكتمل النمو يحتاج الجنين للبقاء في الخداج
• ولادة جنين ميت
• ويجب متابعه الطبيب المختص للاطمئنان على الحمل وسلامة الجنين