هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة ؟

على العكس تماما بل إنّ حركة الجنين تقل في الغالب عند الولادة

حركة الجنين ليست علامة من علامات الولادة ولكن طبيعة حركة الجنين يشير إلى اقتراب الولادة وذلك لأن الجنين يبدا بأخذ وضع الولادة عند خضوع الحامل للشهر الثامن تلاحظ الأم تضاعف عدد الحركات الخاصة بالجنين وتكون قوية جدا وتستمر الحركة هكذا خلال الشهر الثامن ويمكن حدوث ولادة مبكرة في الشهر الثامن، ولكن عند الدخول إلى الشهر التاسع تقل الحركة بشكل كبير ولكن هذا لا يدل على أن الجنين ليس بصحة جيدة لأن المساحة التي يتحرك فيها الجنين تقل وبسبب اكتمال نموه ويصبح حجمه كبير

ولا يتحرك بجسمه كله ولكن تتحرك اليدين والأرجل فقط لذا من الطبيعي أن تكون الحركة قليله 

، و تنخفض حركة الجنين في اليوم الذي يسبق يوم الولادة، وبالرغم من عدم معرفة السبب وراء ذلك، إلا أنّه يُعتقد أنّ الجنين يحتفظ بالطاقة للولادة، ومع ذلك يجب مراجعة الطبيب في حال تراجع حركة الجنين  بشكل واضح ؛ فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة معينة و الحركة تستمر بالازدياد لغاية الأسبوع 32 من الحمل، ثم تثبت بعد ذلك نسبيًا، مع الإشارة إلى أنّ الحركات ونوعها قد تختلف إلى حين موعد الولادة يلتف الجنين داخل الرحم ليصبح رأسه إلى أسفل في آخر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الحمل، في حال كانت المرأة تحمل لأول مرة، وقد تشعر الحامل بوخزات كهربائية صغيرة عند عنق الرحم مع كل التفاف للجنين، وبعدها لا يستطيع الجنين ركل الأم عن طريق أقدامه، ويوجد تفاوت ملحوظ في حركة الأجنة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، فبعض الأجنة تقل حركتها بعض الشيء، بينما تبقى الحركة النشطة طاغية عند البعض الآخر، ومما يتوجب ذكره؛ أنّ الحامل تستمر بالإحساس بحركة الجنين منذ بدء هذه الحركات بشكل يومي تقريبًا ولغاية الولادة، ويتطلب أي انخفاض واضح  في حركة الجنين مراجعة الطبيب .

 لا علاقة بعدد الحركات بالزيادة أو النقصان بالولادة وأن معدل الحركة للجنين لا يعتبر علامة من علامات الولادة ولكن طبيعة الحركة هي التي قد تدل على اقتراب موعد الولادة لذا يجب الانتباه جيداً لذلك ومتابعته وإخبار الطبيب في حال وجود اختلاف في الحركة أو أي عرض آخر.