هل بداية الحمل يسبب ألم في البطن ؟

تعتبر المرحلة الأولى من الحمل من الفترات الصعبة التي تمر بها المرأة، لاسيما إن كان حملها الأول فعندها ستختبر تجربة الحمل وأعراضها للمرة الأولى التي قد تكون غريبة ومزعجة في البداية قبل أن تعتاد عليها.

منذ بدء الحمل وتبدأ أعراض الحمل بالظهور أبرزها الدوار والغثيان والإقياء المترافقين مع الإعياء والميل للنوم وغيرها من التبدلات الجسدية والنفسية التي تصيب المرأة نتيجة التبدلات الهرمونية التي تطرأ على جسمها، إذ يرتفع هرمون البروجسترون لدعم الحمل ويسبب مختلف الأعراض، ومنها المغص وآلام البطن المشابهة لآلام الدورة الشهرية لدرجة كبيرة، فهذا الهرمون يسبب بطء حركة الأمعاء مما يؤدي لإمساك وتراكم غازات لدى المرأة فتضغط على بطنها وتشعرها بآلام. وآلام البطن هذه قد تكون نتيجة لزيادة حجم الرحم أثناء تقدم الحمل فيضغط على الأحشاء المجاورة، أو نتيجة لضغطه على أربطة البطن فيسبب آلاماً في هذه المنطقة تكون مزعجة للمرأة وتسبب لها الضيق.

تصبح أعراض الحمل أقل إزعاجاً مع تقدم الحمل إذ تعتاد السيدة تدريجياً على هذه التغيرات وتصبح غير مزعجة لدرجة كبيرة كما في أول الحمل.