هل القيء يؤثر على الجنين ؟

غثيان الصباح حالة شائعة جدًا أثناء الحمل. على الرغم من أن الغثيان والقيء أثناء الحمل يطلق عليه غالبًا "غثيان الصباح" ، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم. عادة ما يكون الغثيان والقيء أثناء الحمل غير ضار بالجنين ، ولكن يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على الحياة اليومية ، بما في ذلك قدرة المرأة الحامل على العمل أو أداء الأنشطة اليومية العادية. يبدأ غثيان الصباح والقيء عادة قبل 9 أسابيع من عمر الحمل. بالنسبة لمعظم النساء ، سيختفي في منتصف الحمل ، أي بعد بلوغ الأسبوع 14 من الحمل ، ولكن بالنسبة لبعض النساء ، قد يستمر لأسابيع أو أشهر ، وفي بعض النساء الحوامل ، قد يستمر طوال فترة الحمل. 

تشير المصادر الطبية أيضًا إلى أن بعض النساء يعانين من غثيان قصير كل يوم وقد يتقيأن مرة أو مرتين يوميًا ، وهو ما يصنف طبياً على أنه غثيان وقيء حمل خفيف. في الحالات الأكثر شدة ، يستمر الغثيان لعدة ساعات يوميًا ، ويحدث القيء بشكل متكرر أثناء النهار

تقرير الطبيب بضرورة العلاج لوقف الغثيان والقيء يعتمد على مدى تأثير ذلك على قدرة المرأة الحامل على العمل اليومية والفعلية ، ومدى تأثير القيء على صحة المرأة الحامل ، أي إلى أي مدى يسببه. الجفاف والرطوبة في جسم المرأة الحامل وأثرها على وزن الحامل. يتم مقارنة وزن جسم المرأة الحامل بالوزن قبل الحمل ، إذا كانت المرأة الحامل حامل بأكثر من جنين وتشعر بالدوار والدوار وأعراض أخرى وعناصر أخرى يتضح للطبيب أثناء تقييم حالة المرأة الحامل.

 هناك أيضًا بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب الغثيان والقيء أثناء الحمل ، مثل قرحة المعدة أو الاثني عشر أو التهابات المريء ، والأمراض المتعلقة بنقص التغذية ، وأمراض الغدة الدرقية ، وأمراض المرارة ، وما إلى ذلك. 

عادة ما تكون هناك علامات يمكن أن تميز هذه الحالات ، مثل القيء في المراحل المتأخرة من الحمل ، أو تشكو النساء من آلام في البطن أو الرقبة ، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم ، أو تضخم في الرقبة ، وما إلى ذلك.