هل اذا كان الجنين مقفل رجوله تعرف جنسه ؟

من المرجح ألا يعرف جنس الجنين في هذه الحالة نظراً لأنَّ هذه الوضعية تعيق ظهور الأعضاء الجنسية الأولية على السونار .

في الشهر الرابع من الحمل تصبح أعضاء الجنين مكتملة إلى حدٍّ كبير و يمكن تمييزها ، و نعتمد في تحديد جنس الجنين على الأعضاء الجنسية الذكرية و الأنثوية التي تكون واضحة إلى حدٍّ ما ، و لكن يمكن لبعض الأمور أن تجعل من الصعب التمييز بين الجنسين و نذكر منها :  

1-  وضعية الجنين و مكان توضعه فإذا كان ظهره نحو البطن فسيصعب تحديد الجنس بناءً على الأعضاء الجنسية لصعوبة رؤيتها.  

2-   وضعية الطرفين السفليين للجنين حيث يمكن ان يكونوا بحالة عطف على البطن و هي أكثر وضعية مريحة للجنين و لكنها تحجب الرؤية بالسونار عن الأعضاء التناسلية. 

3- وجود كمية كبيرة من شحوم الجسم التي يتوجب على السونار اختراقها لإظهار باطن الرحم فتكون الصورة غير دقيقة و مثالية مما قد يكسب الطبيب تحديداً خاطئاً لجنس الجنين. 

4- عدم وجود خبرة كافية للطبيب و ميوله لرغبة الأم بجنس الجنين ، مما يؤثر  

على حكمه الحيادي بناءً على المعطيات العلمية. 

يلجأ الأطباء عادةً للانتظار حتى بلوغ الشهر الخامس من الحمل و ذلك للحرص على دقة النتيجة التي سيخبروا الأهل بها حول جنس الجنين ، خصوصاً و أنَّ الجنين ستكون أعضاؤه الجنسية قد أصبحت بارزة و واضحة أكثر من الشهر السابق.  

تكمن أهمية تحديد جنس الجنين للأهل في تحضير مقتنيات الطفل عند ولادته من ألعب و تحضير غرفة النوم و غيرها ، فالكثير من الأهل يستمتعون بتحضير غرف أطفالهم قبل مجيئهم