هل وصول المرأة للنشوة يؤثر على نوع الجنين ؟

منذ بدء التخطيط للحمل يرغب بعض الأزواج بالمولود الذكر ويرغب آخرون بمولودة بنت، وقد تختلف رغبة الزوجان فيما بينهما كذلك. ويتساءل الكثيرون عن إمكانية وجود طرق لاختيار جنس الطفل.

يتم تحديد جنس الطفل عندما يحدث الإلقاح بين النطفة لدى الزوج والبويضة لدى المرأة وتتشكل البيضة الملقحة التي تحمل نصف المادة الوراثية من كل زوج، والتي تكون عبارة عن 22 صبغي جسدي بالإضافة إلى صبغي جنسي X  أو Y  من الزوج بالمقابل 22 صبغي جسدي و صبغي جنسي هو X  من الزوجة.

ولما كان الذكر يحمل نوعين من الصبغيات الجنسية فهو المحدد لجنس المولود فإن أعطى الصبغي X  كان المولود بنت وإن أعطى الصبغي Y كان المولود ذكر.

ولكن هل يمكن اختيار نوع الصبغي الجنسي المعطى وبالتالي تحديد جنس المولود؟ 

توجد دراسات حديثة تقول أن إيصال المرأة لحالة النشوة أثناء الجماع، فإن جسمها يفرز مادة تعمل على زيادة القلوية في المهبل، وهذه القلوية تعتبر وسط مناسب للصبغيات Y أي الصبغي الذكري وبالتالي المولود سيكون ذكر.