هل صغر حجم الجنين خطر ؟

صغر حجم الجنين هي حالة مرضية تعني أن حجم الجنين أصغر من المعدل الطبيعي خلال أسابيع الحمل ولا ينمو بالمعدل الطبيعي، ويمكن أن تحدث هذه الحالة في أي وقت خلال فترة الحمل، وتؤثر على حجم كافة أعضاء وأجهزة الجسم، مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل والمضاعفات.

هناك الكثير من العوامل المؤثرة 

على وزن الجنين ويمكن أن تؤدي إلى صغر حجمه، ومنها: 

• مشاكل في المشيمة.
•  الحمل بتوءم أو أكثر. 
• الإصابة بتسمم الحمل. 
• عيوب خلقية أو تغيرات غير طبيعية في كروموسومات الجنين
• ارتفاع ضغط دم الأم أو الإصابة بأحد أمراض القلب
• وجود مشاكل في الكلى لدى الأم. سوء التغذية. الإصابة بأحد الأمراض المزمنة. إصابة الأم اضطرابات نزف الدم. إصابة الأم بمرض السكري.

لا يعاني جميع الأطفال ذو الحجم الصغير عند الولادة من تحديد النمو داخل الرحم، حيث إنَّ ثلثيهم تقريباً لا يعانون من أي اضطرابات مرضية، هم فقط أصغر حجماً مقارنة بغيرهم، وهو أمر شائع بين بعض العائلات

وهناك بعض العوامل المؤثرة في حجم الجنين على النحو الآتي

• جنس الجنين: فعادةً ما يكون الذكور أكبر وزناً. طول ووزن الأم: فقد وُجد أنّ زيادة وزن وطول الأم، يرتبط بإنجابها لأطفال أكبر حجماً. 
• العرِق: فالأعراق التي تعود في أصلها لجنوب آسيا على سبيل المثال تكون أصغر حجماً عادة. 
• عدد الولادات السابقة: حيث عادةً ما يزداد وزن الجنين مع كل حمل للأم. 
• وزن كل من الأب والأم عند ولادتهم. 

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بصغر حجم الجنين منها :

• بلوغ الحامل ما يزيد عن الأربعين عاماً. 
• التدخين أو تعاطي الكوكايين. 
• ممارسة التمارين الرياضية الشديدة. 
• السابقة لطفل ذي حجم صغير بالنسبة لسن الحمل
• ولادة جنين ميت في وقت سابق.
• سوء تغذية الأم.
• السكن في مناطق مرتفعة.