هل الم الظهر من علامات الحمل ؟

من الممكن أن يكون ألم الظهر إحدى علامات الحمل المبكرة، في حال كان متواقتاَ مع حدوث انقطاع الطمث و أعراض و علامات الحمل المبكرة الأخرى.

يتم تصنيف هذه العلامات إلى ثلاثة أنواع وفقاً لدرجة الواقعية التي تضفيها كل علامة من هذه العلامات على واقعية وجود الحمل من عدمه.

 تصنيفات العلامات هي: احتمالية /  افتراضية / يقينية.  

العلامات الافتراضية:   

1 – تلونات و تحززات في الجلد على الخط الأسمر (الخط الناصف في الجزء السفلي من البطن) و أسفل العينين و فوق جسر الأنف، و هذه العلامة تسمى بقناع الحمل.  

2 – علامة شادويك (تلون داكن في الفرج و جدران المهبل ).   

العلامات الاحتمالية:    

1 – علامة بيسكاسك (ازدياد حجم أحد قرني الرحم بشكل خفيف عن الآخر بسبب الانغراس غير المتناظر للبويضة الملقحة.  

2 – علامة هيغار : يصبح الرحم أكثر طراوة و يمكن جس الاتصال بين عنق الرحم و قعره.   

العلامات اليقينية :    

1 : العثور على نبضات قلب الجنين و شعور الطبيب الفاحص بحركات الجنين.   

يمكن كشف نبضات قلب الجنين في وقت مبكر حوالي الأسبوع التاسع من الحمل عن طريق تقنيات الإيكو الحديثة و هي تكون إيجابية دوماً بعمر 12 أسبوع تقريباً.   

و يمكن إصغاء قلب الجنين أيضاً بواسطة السماعة دون التقنيات الأخرى في الفترة ما بين الأسبوع 16 و الأسبوع 20 من الحمل.

أما بالنسبة للأعراض فالحمل يتميز بوجود آلام بطنية و تصلب البطن و السبب في ذلك يعود إلى ازدياد تركيز هرمون الحمل البروجستيرون في الدم، من أجل حماية بطانة الرحم المتثخنة من التمزق و بالتالي منع حدوث الطمث و بذلك لا تتم الدورة الشهرية، و يقوم هذا الهرمون بإرخاء العضلات الهيكلية و اللاإرادية مما يسبب استرخاء الأمعاء و تناقص الحركات الحوية، فيبدأ الطعام بالتجمع ضمن الأمعاء الغليظة، مسبباً انتفاخ البطن و تصلبه بالإضافة للآلام الشديدة التي يمكن أن يتسبب بها هذا النوع من المغص البطني.

لذلك يجب الانتباه إلى أن ألم الظهر قد يكون له العديد من الأسباب و المسببات، و لاعتباره دليلٌ على وجود الحمل يتوجب علينا أن نرى فيما إذا كان هذا الألم  يترافق مع أعراض و علامات الحمل التي قمنا بذكرها سابقاً، فإذا وجدناها فحينها يكون هناك احتمال كبير جداً بوجود الحمل.