متى تندم المطلقة على طلب الطلاق وكيف أجعلها تندم ؟
أحيان قد تجد المرأة نفسها بعد اختيارها طريق الانفصال عن زوجها نادمة على هكذا قرار و هنالك أسباب كثيرة تجعلها تشعر بذلك. ستشعر بأن هناك شيء ناقص. شعورها بالوحدة و أن الزوج هو الذي كان يقاسمها الكثير من الأمور و الصعاب و لا يستطيع أحد سد هذه الثغرة. سيأتيها شعور أنها مسؤولة عن أطفالها وحدها و انه لم يعد هناك من يقاسمها هذا الحمل الثقيل. ستحتاج أن تكون هي أم و أبً كل يوم و ستشعر بالتقصير الكبير مهما فعلت و أنها حَرَمت أطفالها من وجود الأبْ إلى جانبهم دائما. ستأتي فترات عليها تجعلها تشعر بالحنين إلى تلك الأيام و سيمر شريط الذكريات الجميلة في عقلها لتعلم أن الطلاق لم يكن هو الحل!
فيما يستطيع الرجل جعل زوجته السابقة تشعر بالندم على اختيارها هذا الطريق. يمكنه الاهتمام بظهره كثيرا أمامها هذا سيجعلها تشعر بالغيرة والندم. يمكنه أيضا عدم إظهار الحزن أمامها و انه غير سعيد بسبب هذا الانفصال بل يجعلها تشعر انه أصبح مرتاح أكثر و مفعما بالطاقة الإيجابية. أكثر ما يمكنه جعلها تشعر بالغيض عندما تراه ناجحا أكثر و انه نفذ خططه التي كانت تعرفها دون مساعدة منها. ستشعر بالندم كثيرا عندما تجد أن زوجها السابق بدأ يكون علاقات كثيرة و لا يشعر بالغيرة عندما يراها تضحك مع غيره بل يعاملها و كأنه لا يعلم من تكون!