-ما هو شعور المرأة بعد الفتح ؟

هناك غشاء رقيق عند فتحة المهبل يدعى غشاء البكارة ، يتمزق هذا الغشاء في المرة الأولى للإيلاج و يسمى أيضا ًعملية الفتح وتكون عادةً ليلة الزواج او اليالي التي تليها ، وقد ينزف قطرات من الدماء لحظة التمزق ، وهذا لا يحدث احياناً، حيث ثبت علميًا أن بعض النساء يكون لديهن غشاء البكارة مطاطي للحد الذي قد يحدث الإيلاج أكثر من مرة دون حدوث تمزق أو أي نزيف.

عملية الفتح قد لا تكون ممتعة  للمرأة ، مما يجعل الإجابة هنا مختلفة على سؤال: ما شعور المرأة بعد الفتح ؟ على الأقل يكون الشعور بعدم الارتياح واضح ، وبعض النساء يشعرن بالألم اثناء العملية ، وبالنسبة للعديد من النساء يمكن أن تترافق تجربتهن الجنسية الأولى مع القلق، لأنهن لا يعلمن حقيقة الاحساس من قبل .

كما أنه إذا كان غشاء البكارة سليمًا فإن عملية خرقه يمكن أن تسبب الشعور بالحرقة ، وغالبًا تكون مصحوبة بالألم طفيف .

معظم النساء يجدن صعوبة في وصف الأحاسيس الفعلية لعملية الجماع الاولى ، لكن بالنسبة للكثيرات فإن الترقب قبل الإيلاج مباشرة والإثارة بحد ذاتها يمكن أن تثير العاطفة وتشعر بالمتعة.

عادة ما تشعر المرأة المتعة أثناء الإيلاج بعد الفتح وتعتاد على وجود الذكر داخلها، لكن إذا لم تكن المنطقة المهبلية رطبة بدرجة كافية بسبب التشحيم الطبيعي أو الاصطناعي فقد تواجه المرأة إحساسًا حارقًا أثناء لحظة دخوله .

غالبًا ما تخلق فكرة الفتح  الكثير من التوقعات والقلق لدى الفتيات ، إذا كُنت تريد أن تكون تجربة ممتعة لها ، فمن المهم أن تأخذ وقتك وتنتظر حتى تكون مستعدًا تمامًا ، جسديًا وعقليًا كي لا تترك ذكرى سيئة عندها .

من المهم أن تسبق العلاقة الكاملة والتي ستؤدي للفتح فترة تكون قد تعلمت خلالها اكتشاف جسد الآخر ، كيفية التعامل معه ، وأن تأخذ وقتك وتكون في مكان مريح لا يزعجك فيه اي احد .

تسمى العلاقة الحميمة وتسمى ممارسة الحب لأنه شيء جيد تستطيع أن  تتعلمه مع شريكك ، وبالتالي يستغرق وقتًا تتقنه وتجيده .

عند القيام بعملية الايلاج لأول مرة يصاب جسم وعضلات المرأة بالتيبس ويستمر هكذا بعد الانتهاء من العلاقة الحميمية ، وتشعر المرأة برغبة ملحة جدًا في النوم لساعات طويلة وكأنها تهرب من مواجهة الشريك ، هذا بالإضافة إلى الشعور بالهدوء والسعادة بسبب زيادة إفراز الجسم للهرمونات المسؤولة عن مشاعر السعادة والرضا مثل هرمونات "الأوكسيتوسين" و"الدوبامين".

تعلم أيضًا أن المرة الأولى نادرًا ما تعني الوقت الأفضل ، فغالباً ما تنزعج المرأة من اول مرة وتكون متوترة ولا تشعر بالارتياح . 

على الرغم من أن الكثير من الناس يقولون العكس ولكنها تشعر بالفشل بعد عملية الفتح وكأنها قد تخلت عن الشيء الذي احتفظت به لوقت طويل في لحظات قصيرة .

 إلا أن المرة الأولى نادرًا ما تؤدي إلى هزة الجماع عند الفتيات وهذا مرتبط  بحقيقة أن الإيلاج المهبلي ليس عادة أفضل طريقة للمرأة لتشعري بالنشوة ، هي تفضل المداعبة ، والقبلات وقد تنزل لبنها مرات عديدة ولا ينتبه لها شريكها وهي تداعبه فقط. 

ومع ذلك إذا حدثت المرة الأولى او عملية الفتح في ظل الظروف المناسبة قد تتحول إلى تجربة رائعة وذكرى سعيدة للزوجين.

ينصح الأطباء وعلماء النفس بمجاراة الفتاة ومراعاة شعورها قبل عملية الفتح كي تبقى لها ذكرى سعيدة ولا تهاب اعادتها ، بل يصبح الحب عندها امر رائع وممارسة الحب هو تعبير عن المشاعر وليست شهوة عابرة.

وقد تشعر المراة بالخوف من فقدان الحبيب بعد الفتح وكأنها قد أصبحت غير ذات قيمة بالنسبة له ، و ينتابها التفكير و تتساءل ماذا فكر الرجل لحظة فتحها وافقادها لعذريتها.

ويختلف شعور المراة بعد الفتح باختلاف الظروف التي تم فيها ، ومع من كانت هل رجل احبته وتزوجته ومنحته اغلى ماتملك في ليلة الزفاف أو رجل اشتراها بماله من عائلتها وتزوجها ليفرغ فيها شهواته ، او قد انقض عليها ذئب بشري في أحد الزوايا وانتهك عرضها وتركها تلملم ثيابها وشرفها من على الرصيف.

خلاصة الاجابة عن السؤال هي : تختلف المشاعر على حسب اختلاف الظروف والأشخاص الذين يتقاسمون نفس العملية ولكن بردود أفعال مختلفة.

شعور المرأة بعد الفتح في الفراش يختلف من امرأة لأخرى، ويعتمد على عدة عوامل منها:

1. الحالة النفسية:

• الشعور بالراحة والسعادة والارتباط العاطفي مع الشريك.
• الشعور بالقلق والتوتر والخوف من المجهول.
• الشعور بالخجل أو الإحراج.

2. الحالة الجسدية:

• الألم: قد تشعر بعض النساء بألم بسيط أو ألم شديد عند فض غشاء البكارة، بينما لا تشعر أخريات بأي ألم.
• النزيف: قد يحدث نزيف بسيط بعد فض غشاء البكارة، بينما لا يحدث نزيف لدى بعض النساء.
• الجفاف: قد تعاني بعض النساء من جفاف المهبل، مما قد يسبب الألم وعدم الراحة أثناء الجماع.

3. الخبرة الجنسية:

• المرأة التي لم تمارس الجنس من قبل: قد تشعر بالخوف والتوتر من المجهول.
• المرأة التي لديها خبرة جنسية سابقة: قد تشعر بالراحة والثقة بالنفس.

4. نوع العلاقة:

• العلاقة الرومانسية: قد تشعر المرأة بسعادة أكبر ورضا عن العلاقة.
• العلاقة غير الرومانسية: قد تشعر المرأة بالقلق أو عدم الارتياح.

بشكل عام، تشعر معظم النساء بمزيج من المشاعر بعد الفتح في الفراش، مثل السعادة والقلق والارتياح والألم.

من المهم أن تتحدث المرأة مع شريكها عن مشاعرها واحتياجاتها قبل الجماع، وأن تكون مستعدة جسديًا ونفسيًا لتجربة الجنس.

بعض النصائح التي قد تساعد المرأة على الشعور بالراحة بعد الفتح في الفراش:

• الاسترخاء والهدوء: حاولي الاسترخاء والتخلص من التوتر قبل الجماع.
• التواصل مع الشريك: تحدثي مع شريكك عن مشاعرك واحتياجاتك.
• الاستخدام المسبق للزيوت أو اللوشن: يمكن أن يساعد استخدام الزيوت أو اللوشن على تقليل الاحتكاك والألم.
• ممارسة تمارين كيجل: يمكن أن تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات المهبل، مما قد يجعل الجماع أكثر راحة.
• الاستشارة الطبية: إذا كنت تعانين من ألم شديد أو نزيف حاد بعد الجماع، فاستشيري طبيبك.

من المهم أن تتذكري أن كل امرأة فريدة من نوعها، وأن تجربتها مع الجنس ستكون مختلفة عن تجارب النساء الأخريات.

لا تقارني نفسك بالآخرين، واستمتعي بتجربتك الجنسية الخاصة.