رفض الزواج بسبب الخوف ما هو علاجه ؟

الخوف من الزواج أو ما يعرف باسم " الجاموفوبيا Gamophobia"، هو خوف حقيقي من الزواج ويصيب الجنسين الذكر والأنثى، وهو أكثر من مجرد خوف طبيعي لأنه قد يصيب الشخص بالذعر، وتتفاوت أعراضه من شخص لآخر، ويمكن ذكر أهم الأعراض الشائعة فيما يلي:

• التوتر عند التفكير في الزواج.
• توتر العضلات أو ضعفها وتعرقها.
• التجنب التام للحديث عن الزواج والأزواج.
• نوبات الهلع، ونوبات القلق ويمكن الشعور بنوبة قلبية.
• الإغماء والتعرق والغثيان.

أسباب الخوف من الزواج

في بعض الأحيان لا يمكن تحديد السبب الحقيقي وراء الخوف من الزواج، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة مجموعة من العوامل أو الأحداث المؤلمة التي عاشها الشخص خلال مراحل حياته وكانت كتراكمات في نفسيته كصدمات الطفولة، أو الطلاق والمشاكل العائلية، ويمكن أن تكون العلامات الجينية والتاريخ العائلي للقلق كمساهم في حدوث هذا الخوف.

علاج الخوف من الزواج

تبدأ رحلة العلاج من معرفة الأسباب الحقيقية ومحاولة إيجاد الطرق والأساليب التي تساعد في تخطي هذه المخاوف ومواجهتها، ومن هذه الأساليب يمكن ذكر ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي

يمكن الاستعانة بمعالج متخصص يحدد مجموعة من الجلسات المتواصلة التي يكون هدفها التأثير على السلوكيات من خلال التعرض للأفكار وتغيير التفكير، وهو من أهم الأساليب ولها فائدة في تجاوز الخوف والسيطرة على الانفعالات.

العلاج النفسي

هي حلقات يحددها الطبيب النفسي المعالج، يتم من خلالها التحدث والكلام بحرية والتعمق في المشاعر بطريقة منظمة، تمنح الطبيب المعالج صورة واضحة عن مخاوفك، وتفسح المجال للشخص التعبير عن مشاعره دون خوف أو خجل، تساعده في مواجهة آلامه ومخاوفه بجرأة.

العلاج الدوائي

في بعض الحالات يجب اللجوء إلى وصف مضادات الاكتئاب، أدوية علاج اضطراب القلق، للسيطرة على النوبات المصاحبة للخوف كأسلوب لعلاج الجاموفوبيا.

ختاما

مثل مشاكل الصحة النفسية الأخرى فالجاموفوبيا أيضا يمكن علاجه والتخفيف من حدته على الأشخاص والسيطرة على آثاره؛ فإذا كنت تعاني من أي قلق أو مشكلة تؤثر في حياتك فلا تتردد في طلب المساعدة، وتلقي العلاج المناسب وعيش حياة طبيعية هادئة.