ما هي نقطة ضعف الرجل في جسد المرأة ؟
إنّ طبيعة المرأة والرّجل تفرض أن ينجذب كلّ منهما إلى الآخر بطريقةٍ أو بأخرى، ولهذا السّبب فترى كلّ منهما يسعى لأن يظهر بأحلى طلّة وأن يظهر بأبهى صورة تعبّر عن أنوثتها أو رجولته، خصوصاً في مرحلة المراهقة وبداية العشرينات.
والخالق العظيم جعل في كلّ من الّذكر والأنثى صفات (سواء أكانت هذه الصّفات جسديّة أو سلوكيّة) تجذب كلّ منهما للآخر.
وهذا ليس فقط عند بني البشر، وإنّما في عالم الحيوانات والطّفيليّات أيضًا، فترى كلّ نوع من هذه الأنواع تملك صفات تجذب الطّرف الآخر لها وخصوصًا صفات جسديّة مُلفتة وجذّابة، فمثلاً بعض أنواع الطّيور تراها تحمل أنواع ملوّنة ومزركشة من الرّيش، وحتّى الفراشات تراها تحمل الأشكال البديعة على جناحيها ... وترى هذه الحيوانات والكائنات البدائيّة تستعرض نقاط جمالها في مواسم التّزاوج، فهذا أمر فطريّ عند كلّ الكائنات الحيّة...
فالله خلق لكلّ نوع من المخلوقات أشكال مختلفة ونقاط تجذب الجنس الآخر إليه، وكذلك عند البشر، فترى مثلًا أن الرّجل خُلِق بكتف عريض المنكبَين ليعطي ويُظهر رجولته وليعينه أيضاً على ظروف كسب العيش، وكذلك فتراه خُلق بلحية جميلة تجذب الإناث ... فترى كلّ مظاهر الرّجولة وكلّ المظاهر الّتي تجذب الإناث تظهر عليه بعد سنّ البلوغ، فتراه يخشن صوته وملامحه وتنبت لحيته ويشتدّ طوله وعوده كما تكبر عضلاته.
وكذلك الأمر بالنّسبة للفتيات، فما إن تكبر الفتاة وتبلغ سنّ البلوغ إلّا وترى جسمها بدأ يتبنّى وينضج وتراها ازدادت فوق نعومتها نعومة.
وكما في جسد الذّكور نقاط تجذب الإناث فكذلك الامر في جسد الإناث توجد العديد من النّقاط الّتي تجذب الرّجل وتسحره، وما هذا إلا فطرةً أُودِعَت في كلا الجنسَين ولولا هذه الفطرة لما أُسِّسَ زواج ولما بُنيَت عائلة ولما استمرّ النّسل البشريّ.
وهذه النّقطة أيضًا تعدّ من النّقاط الّتي تدفع الشّابّ للزّواج، رغبةً منه في التّحصُّن، فبعد سنّ البلوغ يصبح لدى الشّابّ والفتاة على حدّ سواء رغبة جنسيّة، تلتهب عند الذّكور أكثر منها عند الإناث، لذا فترى الشّابّ هو مَن يبادر بطلب الزّواج ...
وهذه الرّغبة تزداد ويشتدّ اوجها عندما يرى الشّاب مفاتن الإناث ... ولهذا حضَّ الإسلام الفتيات على الحياء والتّحشُّم في اللّباس وكذلك حضَّ الشّباب على غضّ البصر إلى حين أن يتزوّج ووقتها فلينظر لزوجته كيفما يشاء وإلى متى ما يشاء.
وفي جسد النّساء الكثير من المفاتن الّتي تلفت الشّابّ ويجذبه... فبالنّسبة للشّاب الّذي يمرّ بفترة المراهقة والّذي تشتعل عنده الرّغبات الجنسيّة خاصّة فتراه يُعجب بكلّ نقطة من نقاط جسد الفتيات.
ولهذا فجسد المرأة بشكل عامّ يُعتبَر نقطة ضعف للشّابّ البالغ بكلّ ما يحويه من صفات وملامح.
فجسد المرأة برشاقته ونعومته ومرونته يجذب الشّاب من شعرها إلى أخمص قدميها.
فترى الرّجل ينجذب لشعر المرأة، ويراه جميلًا سواء أكان ناعماً أو خشناً، طويلاً أو قصيرًا، سبلاً أو مجعّداً، فتراه يُعجب بشعر المرأة وتختلف شدّة إعجابه حسب ذَوقه وحسب شعر محبوبته.
وتراه أيضًا يُعجب بعيون حبيبته، وذلك أيضًا تبعًا لذوق الرّجل، فبعض الرّجال يحبّون العيون الملوّنة، والبعض الآخر يحبّون العيون البنّيّة ... بعضهم يحبّ العيون الكبيرة كعيون المها، وبعضهم الآخر يحبّ العيون الصّغيرة...
أمّا أنف المحبوبة، فغالباً ما يحبّ الرّجال أنف محبوبتهم خصوصاً إن كان ناعماً صغيرًا ... كما أنّه في بعض الثّقافات ترى الرّجال يحبّون الأنف الكبير الخشن، فهذا الموضوع أيضًا يتبع للذّوق الخاصّ وللعادات والتّقاليد السّائدة.
أمّا فم المرأة، فهو يعتبر من أكثر نقاط الإثارة ومن أكثر الأماكن الّتي تجذب الرّجل، فترى بعض الرّجال يحبّون الشّفاه الكبيرة الممتلئة، وبعضهم الآخر يحبّون الشّفاه الصغيرة النّاعمة.... بعضهم يحبّون لون الشّفاه الورديّ الفاتح وبعضهم يحبّون لون الشّفاه الأحمر الغامق، ولهذا فترى أغلب الميكاب آرتيست يضعون أحمر الشّفاه الأحمر النّاريّ للفت نظر الرّجل إلى هذا المكان وجذبه.
كما أنّ بشرة المرأة الناعمة الصّافية والخالية من الحبوب والهالات السّوداء تُعتبَر من النّقاط المهمّة الّتي يحبّها الرّجل وتجذبه، خصوصًا إن كان عليها القليل من المكياج النّاعم الهادئ الّذي يُظهر جمالها.
أمّا جسد المرأة فدائمًا ما يجذب الرّجل بانحناءاته وتضاريسه، فتراه الرّجل يحبّون خصر المرأة الضّيق ووِركها وصدرها، وكل منطقة من مناطق جسدها.
فحتى يدَي المرأة تعتبر من الأشياء الجميلة الّتي تجذب الرّجال، وخصوصاً الأظافر الجميلة الّتي تلفت الانتباه عند وضع طلاء الأظافر عليهم، فحتى أصابع المرأة تعتَبَر من الأشياء اللّطيفة والجميلة.