ماهي علامات المرأة متعددة العلاقات ؟
الالتزام والإخلاص أساس كل علاقة، وحتى تستمر يجب أن تبنى على الثقة المتبادلة بين الطرفين، التي تهتز إذا لاحظ أحد الطرفين تغيرا في التصرفات التي تنبئ بضرورة الانتباه حتى لا يشعر لاحقا بالتعب والألم.
كان تعدد العلاقات منحصرا على الرجال، أما الآن فقد انتشر بين الفتيات؛ وأصبحن يجمعن بين العديد من العلاقات في آن واحد، قد لا تكون جنسية بالضرورة، لكنها علاقات عاطفية لها أسبابها وأهدافها.
ما الذي يدفع إمرأة حتى تكون متعددة العلاقات؟
المرأة ذات العلاقات المتعددة " المرأة اللعوب" هي إمرأة لا تعرف معنى الإخلاص، وتظل تنتقل هنا وهناك بين هذا وذاك، وتنسج الحكايات والخطط للإيقاع بالرجال والسيطرة عليهم ثم تركهم، بعد الحصول على أهدافها. ولكن عند محاولة تفسير تصرفات هذه المرأة وما الذي يدفعها لإقامة الكثير من العلاقات التي قد تؤدي بها إلى الوقوع في مشاكل لا تحمد عقباه نجد الأسباب التالية:
- الاضطراب النفسي وضعف الشخصية؛ الذي كان نتيجة ظروف تعرضت في المراحل الأولى من حياتها، أو أنها تتلقى معاملة قاسية في الوسط العائلي تهز ثقتها بنفسها، وتكون غير قادرة على تقدير ذاتها؛ وفي محاولة منها للبحث عن الأمان والطمأنينة، فتلجأ إلى إقامة علاقات، وتتعود على ذلك مرارا وتكرارا، وتصبح هي من يبحث عن ذلك.
- الجمال اللافت والأنوثة الطاغية؛ خاصة إذا اقترن بعدم الثقة بالنفس، حيث تجد الفتاة متعة في إسقاط الرجال وجعلهم ينبهرون بجمالها ويلتفون حولها وكأنها مركز الكون، وتستطيع جعل كل الرجال يحبونها ويعشقونها، دون أن تعي أنها الخاسرة في النهاية.
- العنف الزوجي بأشكاله؛ الذي تتعرض له الزوجة من زوجها، وفي محاولة منها للانتقام منه، أو بحثها عن رجل يهتم بها ويقدم لها الرعاية والاهتمام يتفهم رغباتها وحاجاتها، فإنها تقع في فخ العلاقات المتعددة التي تسبب لها المشاكل، ولا تحل أي مشكلة كانت لديها.
تصرفات المرأة متعددة العلاقات
تظهر على المرأة متعددة العلاقات علامات عدم الاستقرار، وتصدر تصرفات تنبع من قدرتها على التحرر والانتقال من رجل إلى آخر، حتى وإن أخفت هذا العيب في شخصيتها يمكن معرفة ذلك من بعض السمات والسلوكيات التي يمكن تحديدها فيما يلي:
- تصف كل رجل يقترب منها أنه لا يكفيها ولا يستطيع تحقيق رغباتها، ولا تجد حرجا في وصف الرجل بعديم الجدوى، وأنه لا يستطيع أن يكون الرجل الذي تبحث عنه، ذلك أنها إمرأة طماعة وتبحث عن قضاء مصالحها المادية والجنسية فقط.
- الاضطراب السلوكي، وهي غير متزنة أخلاقيا، ويتصف مظهرها وطريقة لبسها وماكياجها و صبغة شعرها الغريبة التي تقلدها من موضة الغرب غير مراعية في ذلك المجتمع الذي تنتمي إليه، كما يمكن أن تظهر عليها علامات الإدمان المخدرات والكحول.
- لا تبدي احتراما لأهلها ودائما ما تنتقد والديها وإخوتها، وترى أنهم يحدون من حريتها وتتفوه بعبارات السب والشتم في حقهم، وتميل مشاعرها إلى الكره والحقد.
- أثناء العلاقة الحميمية تبدي تصرفات غريبة، تبعث الشك والريبة في الشخص؛ لأن كثرة العلاقات تسبب لها عدم التوازن، وتحاول القيام بحركات وأفعال مختلفة غير مألوفة.