ما هي طريقة التعامل مع رجل الثور في الحب ؟

كما سبق وتحدّثت معكم، فإنّي ولأسبابٍ معيّنة لا يمكنني الاقتناع بفكرة الأبراج وتأثيرها على الإنسان ... فقد كذب المنجّمون ولَو صدقوا

ولهذا فلا أستطيع الإجابة عن شيء لا أؤمن به احتراماً لعقل القارئ ولألّا يكون هناك استخفاف بعقل القارئ، لكن إجابتي ستكون بشكل عامّ.

-وللإجابة على السّؤال التّالي لابدّ لي أن أستعين بعلم النّفس، حيث اعتمد علماء علم النّفس على وجود أربعة عشر شخصيّة للإنسان، أبرزها (الشّخصيّة الحدّيّة، الشّخصيّة النّرجسيّة، الشّخصيّة الهيستيريّة، الشّخصيّة السّايكوباتيّة، الشّخصيّة القلِقة، الشّخصيّة الشّكّاكة، الشّخصيّة الفصاميّة، الشّخصيّة السّاديّة والشّخصيّة المازوخيّة) ...

ولكلّ شخصيّة من هذه الشّخصيّات أسلوب وطريقة للتّعامل معها وفهمها بالشّكل الصّحيح الّذي يكفُل التّعايش معها.

فمثلًا، أصحاب الشّخصيّة الحدّيّة ذوي الألفاظ المسيئة والتّهديدات ينبغي علينا انتقاء الوقت المناسب لفتح الأحاديث معهم ولا سيّما المهمّة منها.

أمّا أصحاب الشّخصيّة النّرجسيّة فينبغي علينا إعطائهم المساحة الكافية والكبيرة، إذ أنّ من أهم صفات هذه الشّخصيّة الحديث عن الذّات والتّفاخر بها.

بينما الشّخصيّة القلقة والشّخصيّة الشّكّاكة فعلينا إيصال حسّ الأمان إليهم وعدم زيادة لقلهم وشكّهم.

-وهكذا دواليك، فلكلّ شخصيّة طريقة معيّنة للتّعامل معها ولكلّ شخصيّة أدوات معيّنة لتلبية احتياجاتها من كافّة النّواحي ... ولعلّ هذه الطّريقة في تقسيم الأشخاص تجدي نفعًا أكثر من طريقة تقسيمهم تبعًا للأبراج الّتي لا تؤثّر على حياة الفرد ولا على شخصيّته ....

فما علينا إلّا أن نفهم طبيعة شخصيّة الطّرف المقابل ومعرفة الطّرق الأفضل للتّعامل معها.