ماهي علامات حب المرأة المتزوجة لرجل غير زوجها ؟

إن الحياة الزوجية مشروع كبير يديره اثنان من الأشخاص الذين يجب أن يكونا واعيين ومدركين جدية الأمر وضرورة بذل الجهد الدائم لتجنب فشل هذا المشروع.

يدخل هذا المشروع في كثير من التحديات والمشاكل التي يتوجب من الطرفين أي الزوج والزوجة أن يستطيعوا إدارة الأمور و التحكم بإنفعالاتهم وقراراتهم كي لا يتدمر عش الزوجية الذي بنَوه.

ولكن أحياناً وعندما تصل الأمور إلى طريقٍ مسدود، و نتيجة عدم التفاهم وانعدام المودة بين الزوجين، قد يحاول أحدهما التسلل خارج العش لِيبحث عن شريكِه الحقيقي الذي يفْهمه ويتفّهمه دون قيود أو ضغوط، وقد يحدث أن يجده صدفة بدون أي بحث، وهنا يدخل الزواج في اختبار أكبر، فهل أحد الزوجين سوف يستسلم لضعفه وعواطفه أم أنه سيتحلّى بالمسؤولية تجاه شريكه ويرفض خيانته؟

إن عدم التفاهم وعدم الشعور بالأمان في المنزل قد يدفع الزوجة للبحث عن الأمان خارجه، وقد يحدث وأن تجده لدى رجل آخر فتحّبه وتنسى زوجها، ولكن هل من الممكن أن يشعر الزوج بعلامات تدله على أن قلب زوجته بات مع رجل آخر؟

بالتأكيد لابد من وجود علامات أو إشارات تدل على حب المرأة لرجل آخر، وأولها هي عدم رغبتها بأن تشارك زوجها سرير الزوجية، وتنفر منه عند اقترابه منها دون أي سبب واضح، مع التحجج طوال الوقت بأنها متعبة وغير قادرة على فعلها هذه الليلة وتلك الليلة الأخرى.

كما أنها لا تهتم به كما كانت تهتم في أول الزواج، فلا تحرص على أناقته كما كانت تفعل أو على تعطير ثيابه أو إعداد مأكولاته المفضلة ، كما أنها ستبدو طوال الوقت شاردة ومهمومة وكأنها تحلم بعالم آخر يشاركها به رجل غير زوجها.

تكثر المشاكل بين الزوجين وتصبح الزوجة غاية في العصبية واختلاق المشاكل دون سبب قوي، ويشعر الزوج بأنه غير مرغوب وكأنه غريب في منزله، فيُمسي قفص الزوجية كالسجن مع الأشغال الشاقة بدون أي ذرة من الحب أو العاطفة.

قد يجد زوجته أحياناً سعيدة بشكل لايوصف دون سبب واضح وأحياناً تعيسة جدّاً وأيضاً دون أن يدرك ما السبب، كما أنها تميل للاهتمام بأناقتها بشكل زائد عندما تخرج من المنزل، وتهمل نفسها وشكلها أمامه.