وردت أحاديث تدل على أن ليلة القدر تقع في الليالي الوترية (الفردية) من العشر الأواخر من رمضان.
فمثلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ سَابِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ خَامِسَةٍ تَبْقَى".
ومن جهة أخرى:
وردت أحاديث تدل على أن ليلة القدر قد تكون في الليالي الزوجية أيضاً.
فمثلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْقَدْرَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَأَحْسَبُهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ، وَطَلَبُوهَا فِي الْوِتْرِ".
ويمكن الجمع بين هذه الأحاديث بأن نقول:
أن ليلة القدر تقع في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان غالباً.
ولكن ليس من المستبعد أن تقع في الليالي الزوجية أيضاً.
لذلك، ينصح المسلمون بالاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان كله، سواء في الليالي الوترية أو الزوجية، لكي يدركوا ليلة القدر.