دنيا ودين
لا توجد إجابة قاطعة على هذا السؤال.
فقد وردت أحاديث نبوية تدل على كونها في الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان، مثل:
وهناك أحاديث أخرى تدل على كونها في الليالي الزوجية، مثل:
فكيف يمكننا التوفيق بين هذه الأحاديث؟
يقول بعض العلماء أن ليلة القدر تنتقل بين الليالي الفردية والزوجية في العشر الأواخر من رمضان، وذلك لتعظيم الأجر على الاجتهاد في العبادة والبحث عنها.
بينما يرى آخرون أن ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة، لكننا لا نعرفها بالتحديد، ولذلك نُحَثّ على البحث عنها في جميع الليالي الوترية من العشر الأواخر.
فما هو الأرجح؟
الأرجح هو القول الأول، وهو أن ليلة القدر تنتقل بين الليالي الفردية والزوجية في العشر الأواخر من رمضان.